وصف طلاب المرحلة الثانوية في الوجه إكمالهم الدراسة الجامعية في محافظتهم بـ«المهمة الشاقة والمضنية»، في ظل سوء مبنى الكلية الجامعية المخصصة لهم، مشيرين إلى أن المقر لا يعدو كونه مجموعة من «الهناجر» المقامة على قوالب أسمنتية تفتقد لمقومات المباني الأكاديمية، ما دفع إدارة الكلية إلى إقامة حفلة تخرج الدفعة الأولى من الطلاب في مقر شطر الطالبات.
وشدد الطلاب على ضرورة أن تتحرك الجامعة لمعالجة المشكلة، مقدمين عدداً من المقترحات والحلول المؤقتة، لافتين إلى أن بعضهم سيضطر في حال استمر الوضع على ما هو عليه، إلى الدراسة خارج المحافظة بعيداً عن أهله، رغم الأعباء المالية الأضافية التي سيتحملونها.
وأوضح الطالب محمد عبدالبديع المسلماني أنه ليس من المنطقي أن يدرسوا المرحلة الثانوية في مبانٍ حكومية نموذجية تتوفر بها المعامل والمصادر، ثم يعيشوا انتكاسة المباني المتهالكة أثناء دراستهم الجامعية، معرباً عن طموحهم بأن يتلقوا العلم في كليات ومبانٍ جامعية أكثر تأهيلاً وأكمل تجهيزاً.
واقترح أمجد عيد البلوي لمعالجة سوء المبنى الجامعي للطلاب، الانتقال إلى مبنى الطالبات المزود بكامل التجهيزات من معامل وقاعات ومسرح، لافتا إلى أن افتقاد مبنى الطلاب للإمكانات دفعهم لإقامة حفلة تخريج الدفعة الأولى منهم في مبنى الطالبات، مطالبا بنقلهن إلى مبنى الكلية التقنية للطالبات القريب من المحافظة.
وأيد سامي سرور السديري ما اقترحه البلوي، مضيفاً أن التعاون القائم بين وزارة التعليم والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني يسهل مثل هذه الإجراءات التي تصب جميعها في مصلحة الوطن والمواطن.
ورأى عبدالله عزيز البلوي الحل في أن يكون النقل إلى مبنى كلية التقنية للبنين للسبب ذاته؛ وهو التعاون المشترك بين الوزارة والمؤسسة، إضافة إلى تعدد مباني كلية التقنية واكتمال تجهيزاتها مع قلة عدد طلابها.
وبين نايف عبدالعزيز الحربي أنه لا يمكن القبول بأن يكون مبنى الكلية الحالي مقراً للدراسة الجامعية في زمن الإنجازات العملاقة للوزارات والهيئات والمؤسسات التي يسابق بعضها البعض في التقدم والرقي، مع ما وفرته القيادة الحكيمة من إمكانات للجميع.
وناشد حسين علي العلياني في ظل صعوبة تطوير المبنى الحالي بأن يتم تنفيذ أحد الخيارين؛ إما الانتقال إلى مبنى الكلية شطر الطالبات ونقلهن إلى مبنى الكلية التقنية للطالبات أو الانتقال إلى مباني كلية التقنية للبنين، مشاركة مع طلاب الكلية، إذ يسمح بذلك سعة الكلية ووفرة المباني بها.
وهي ذات الخيارات التي يراها محمد أحمد الحويطي لينعم وزملاؤه الطلاب في دراسة جامعية تليق بهم في المستقبل القريب حين انتقالهم للمرحلة الجامعية. وعزا أحمد حسين سنيور ضرورة تغيير المبنى الحالي للطلاب إلى سوء الموقع إضافة إلى سوء المبنى، بينما رأى عزام حيدر معيطي أن ترميم المبنى الحالي غير مجدٍ في ظل افتقاره للكثير من متطلبات الدراسة الجامعية التي يجب توفرها في المبنى الجامعي. وأكد الطالب محمود جميل الغبان أن سوء مبنى الكلية الجامعية في الوجه دفعه للتفكير في الدراسة في مدينة أخرى، رغم صعوبة المهمة في ظل وجود جميع أسرته في الوجه، فضلاً عن التكاليف المادية المرتفعة المترتبة على دراسته بعيداً عن محافظته ومسقط رأسه.
وشدد الطلاب على ضرورة أن تتحرك الجامعة لمعالجة المشكلة، مقدمين عدداً من المقترحات والحلول المؤقتة، لافتين إلى أن بعضهم سيضطر في حال استمر الوضع على ما هو عليه، إلى الدراسة خارج المحافظة بعيداً عن أهله، رغم الأعباء المالية الأضافية التي سيتحملونها.
وأوضح الطالب محمد عبدالبديع المسلماني أنه ليس من المنطقي أن يدرسوا المرحلة الثانوية في مبانٍ حكومية نموذجية تتوفر بها المعامل والمصادر، ثم يعيشوا انتكاسة المباني المتهالكة أثناء دراستهم الجامعية، معرباً عن طموحهم بأن يتلقوا العلم في كليات ومبانٍ جامعية أكثر تأهيلاً وأكمل تجهيزاً.
واقترح أمجد عيد البلوي لمعالجة سوء المبنى الجامعي للطلاب، الانتقال إلى مبنى الطالبات المزود بكامل التجهيزات من معامل وقاعات ومسرح، لافتا إلى أن افتقاد مبنى الطلاب للإمكانات دفعهم لإقامة حفلة تخريج الدفعة الأولى منهم في مبنى الطالبات، مطالبا بنقلهن إلى مبنى الكلية التقنية للطالبات القريب من المحافظة.
وأيد سامي سرور السديري ما اقترحه البلوي، مضيفاً أن التعاون القائم بين وزارة التعليم والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني يسهل مثل هذه الإجراءات التي تصب جميعها في مصلحة الوطن والمواطن.
ورأى عبدالله عزيز البلوي الحل في أن يكون النقل إلى مبنى كلية التقنية للبنين للسبب ذاته؛ وهو التعاون المشترك بين الوزارة والمؤسسة، إضافة إلى تعدد مباني كلية التقنية واكتمال تجهيزاتها مع قلة عدد طلابها.
وبين نايف عبدالعزيز الحربي أنه لا يمكن القبول بأن يكون مبنى الكلية الحالي مقراً للدراسة الجامعية في زمن الإنجازات العملاقة للوزارات والهيئات والمؤسسات التي يسابق بعضها البعض في التقدم والرقي، مع ما وفرته القيادة الحكيمة من إمكانات للجميع.
وناشد حسين علي العلياني في ظل صعوبة تطوير المبنى الحالي بأن يتم تنفيذ أحد الخيارين؛ إما الانتقال إلى مبنى الكلية شطر الطالبات ونقلهن إلى مبنى الكلية التقنية للطالبات أو الانتقال إلى مباني كلية التقنية للبنين، مشاركة مع طلاب الكلية، إذ يسمح بذلك سعة الكلية ووفرة المباني بها.
وهي ذات الخيارات التي يراها محمد أحمد الحويطي لينعم وزملاؤه الطلاب في دراسة جامعية تليق بهم في المستقبل القريب حين انتقالهم للمرحلة الجامعية. وعزا أحمد حسين سنيور ضرورة تغيير المبنى الحالي للطلاب إلى سوء الموقع إضافة إلى سوء المبنى، بينما رأى عزام حيدر معيطي أن ترميم المبنى الحالي غير مجدٍ في ظل افتقاره للكثير من متطلبات الدراسة الجامعية التي يجب توفرها في المبنى الجامعي. وأكد الطالب محمود جميل الغبان أن سوء مبنى الكلية الجامعية في الوجه دفعه للتفكير في الدراسة في مدينة أخرى، رغم صعوبة المهمة في ظل وجود جميع أسرته في الوجه، فضلاً عن التكاليف المادية المرتفعة المترتبة على دراسته بعيداً عن محافظته ومسقط رأسه.